لقى مصري مصرعه، وأصيب 3 آخرون، برصاص قوات الأمن الإسرائيلية فى العريش، أمس، بعد مطاردة على الحدود المصرية
ــ الإسرائيلية.وقال بيان للجيش الإسرائيلى إن جنوداً إسرائيليين كانوا فى دورية على طول الحدود مع مصر، ورصدت مجموعة مسلحين متسللين إلى الأراضى الإسرائيلية، وفتحت النار تجاههم، بعد إطلاق عيارات تحذيرية. أضاف البيان أن 'المصريين وهم مجموعة من المهربين، تبادلوا إطلاق الرصاص مع الدورية، وتم العثور على جثة رابع عند الحدود'، دون أن تحدد هويته، وتابع: 'إن الدورية اعتقلت المصابين ونقلتهم بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى إسرائيلى'.من جانبها، قالت مصادر أمنية مصرية، رفيعة المستوى، إن إسرائيل لم تخطر السلطات المصرية بالواقعة، ولم يتم تسليم جثة المتوفى إلى الجانب المصرى.وتوقعت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، تسليم جثة المتوفى فى وقت لاحق إلى مصر، عبر معبر كرم أبوسالم، حسبما جرت العادة، فى مثل هذه الوقائع.كانت آلية عسكرية إسرائيلية تعرضت أمس، خلال عملها داخل السياج الأمنى مع مصر، على مقربة من منفذ العوجة البرى، لإطلاق رصاص، من جانب مسلحين مجهولين، دون أن يسفر الحادث عن وقوع قتلى أو مصابين من الجانبين المصرى والإسرائيلى، ما دعا إسرائيل إلى تعليق العمل فى السياج.وشدد السفير عبدالرؤوف الريدى، الرئيس الشرفى للمجلس المصرى للشؤون الخارجية، على خطورة ظاهرة التسلل إلى الأراضى الإسرائيلية، وتأثيرها السلبى على مصر، موضحاً فى الوقت نفسه، أن الغرض من مثل هذه المحاولات ' توريط مصر'، على حد قوله.وأضاف 'الريدى' أن استخدام سيناء فى عمليات التسلل يستهدف جر مصر إلى مشكلات، وطالب بالعمل على ضبط الحدود المصرية مع إسرائيل، لتلافى أى محاولات لتوريط مصر، وأكد أن نص معاهدة السلام يسمح بتعديلها، حال وجود أسباب ضرورية لذلك.




0 التعليقات

:) =)) :-T =(( :-L b-( :)( ;)) :( :x :z ;) :D :a :((Blogger x( ;;) =)( :p :)) :-o :-*Blogger 8-)Smiley 8-(

إرسال تعليق

تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).